5 أسباب تدفعك إلى عدم ترك منصة Twitter

ردًا على شراء واستحواذ Elon Musk على منصة Twitter، قرر العديد من مستخدمي المنصة مغادرة بسبب الأخبار الغير سارة بالنسبة لهم. وأنت أيضًا قد تفكر في فعل نفس الشيء. ومع ذلك، هناك بعض الأسباب التي قد تجعلك لا ترغب في القيام بذلك، حيث يبدو أن النظام الأساسي الآن يمر بفترة من التغيير والذي لا يجب أن نحكم عليه منذ البداية. ففي هذا الموضوع التقنية الجديد سنخبرك بـِ 5 أسباب تجعلك تفكر في عدم الخروج من منصة التواصل الاجتماعي تويتر بأي شكل من الأشكال.

5 أسباب تدفعك إلى عدم ترك منصة Twitter

هناك من اتخذ القرار بالفكر وقرر ترك منصة الطائر الأزرق. وهناك من مازال يفكر في ترك المنصة من عدمها، وهنا سنضع بعض من الأسباب التي قد تمنعك من العزوف عن موقع التواصل الاجتماعي تويتر والبقاء فيه بالرغم من كمية الأخبار الواردة والغير مُبشرة.

1- لا تزال منصة Twitter مصدر أخبار قوي

 عدم ترك منصة Twitter

لا يزال تويتر مصدرًا قويًا للأخبار. حيث ستحصل على تحديثات في الوقت الفعلي حول آخر الأحداث حول العالم، مما يضمن عدم تفويت أي حدث مهم. وهنا لن تكون مضطر إلى التفاعل مع المستخدمين على المنصة. فيكفي فقط الاختباء واستخدامها للحصول على الأخبار والتي ما زالت تتوارد بشكل مستمر من حين إلى آخر بشكل موثوق. في حين أن هناك منصات أخرى تجمع آخر الأخبار لك، فإن قاعدة مستخدمي Twitter من الأشخاص البارزين تعني أن الأخبار غالبًا ما يتم نشرها أولاً وبشكل حصري قبل أن يبدأ تنقيطها على المنصات الاجتماعية الأخرى. وهنا نقصد الأخبار الخاصة بدول العالم والتداول والبورصات العالمية وغيرها من الأخبار المهمة والمفيدة والحصرية.

2- سيكون القضاء على الحسابات الوهمية هو محطة تركيز في المرحلة القادمة

إذا كانت لديك مشكلة في عدد الحسابات الوهمية على تويتر؛ فأنت لست الوحيد الذي يعاني من ذلك. كان ماسك صريحًا جدًا بشأن رغبته في إزالة عدد ضخم من الحسابات الوهمية من النظام الأساسي، مما يعني أن هذا قد يكون حقيقة في المستقبل القريب جدًا. هذا من شأنه أن يجعل منصة تويتر أكثر واقعية بشكل عام، مما يضمن أن جميع التغريدات التي تقرأها هي من شخص حقيقي. مشكلة الحسابات الوهمية ليست فريدة من نوعها على Twitter، فالعديد من المنصات بها هذا النوع من الحسابات وبكثرة.

ولكن قد ينتهي الأمر بتويتر في الواقع إلى أن يكون أحد الأماكن القليلة التي لا يوجد بها حسابات وهمية. وبغض النظر عن ذلك فهذه العملية ستكون ليست بتلك البساطة التي تتوقعها، فمن الممكن أن يستغرق الامر بضعة سنوات قليلة. ولهذا من الممكن أن يكون هذا الأمر هو واحد من أهم الأسباب تدفعك إلى عدم ترك منصة Twitter.

3- قد يكون لأيلون ماسك مشاركة أقل في المستقبل

 عدم ترك منصة Twitter

في حين أنه من المرجح أن يكون ماسك شديد الصعوبة والحزم على تويتر لفترة من الوقت منذ شرائه، فمن المحتمل أنه سينتقل إلى مشروع آخر، تاركًا تويتر في أيدي من يعيّنه لتشغيله. بالنظر إلى التاريخ المختصر لمن يمتلك Twitter، فمن الممكن أن يبيع Musk ويترك تويتر في المستقبل تمامًا كما فعل المالك الأصلي السابق.

وجود مشكلة مع Musk أمر جيد، ولكن لا فائدة من تقييد نفسك من منصة تستمتع بها إذا كان الرجل بالكاد يشارك في صنع القرار على المنصة. بالإضافة إلى ذلك، إذا كان بإمكانك الوقوف بجانب Facebook و Instagram. على الرغم من امتلاك الشركة لـٍ Zuckerberg، فمن الخطأ ترك Twitter من أجل أن المالك هو Musk.

4- من الممكن أن يكون هناك تدفق للمستخدمين الجُدد

سبب آخر قد يدفعك إلى عدم ترك منصة Twitter هو تدفق وقدوم لمستخدمين جٌدد. فالآن توجد منصة Mastodon باعتبارها المنافس الأقوى لتويتر، حيث ينضم العديد من المستخدمين الجٌدد إلى تلك المنصة. ولكن في ذات الوقت، من المحتمل أن يكون هناك تدفق لمستخدمين جُدد إلى Twitter أيضًا. فمثلما هناك أشخاص يغادرون Twitter بسبب انتقال ملكيته إلى Musk، سيكون هناك أشخاص ينضمون إلى المنصة للسبب نفسه. يعد تدفق المستخدمين الجدد أمرًا مثيرًا ويمكن أن يغير تمامًا الطريقة التي تشعر بها في تويتر. كما قد يكون هناك العديد من الحسابات الجديدة التي قد تستمتع بها. ولكنك ستفقدها إذا تركت تويتر قبل الأوان.

5- من الممكن أن يكون تويتر منصة اجتماعية أفضل

حتى إذا كانت هناك جوانب سلبية لمنصة تويتر، لكن يمكن أن يكون Twitter مفيدًا أيضًا للمجتمع ويوفر شعورًا بالاتصال بالآخرين الذين يتشاركون نفس الاهتمامات. يمكن أن تساعدك المحادثات في الوقت الفعلي حول الأخبار العاجلة والمواضيع المختلفة التي تستمتع بها على تقليل الشعور بالوحدة. كما إذا لم يكن لديك منصة بديلة لتويتر ولكن التفاعل بها قليل، فقد ينتهي بك الأمر بالشعور بالعزلة عند ترك منصة Twitter. بالطبع، كل هذا يعتمد على مدى انخراطك في مجتمعاتك وكيف تنظر إلى تويتر. من حيث كونه إيجابيًا أو سلبيًا للمناقشات وتبادل وجهات النظر.

زر الذهاب إلى الأعلى