أضرار الهاتف المحمول !!

برغم عدم ثبوت ايا من الاتهامات التي تكال للهواتف المحمولة منذ بداية عهدها الى الان, وفي الوقت الذي لايجزم فيه احد قاسما بحدوث مثل تلك الاضرار التي وصلت الى حد اتهام الهواتف بانها احد مسببات الاورام الدماغية.

برغم ذلك ولكوننا عقلاء الى حد ما! علينا ان ندرك ان هناك هامشا من الضرر قد يتكشف يوما ما لاقدر الله, سيكون الهاتف حينها ايضا في مأمن من أي اتهام كذلك المجرم الذي خطط لجريمته بحرفية عالية جدا وصاحب الجريمة الكاملة,,, فلا وسيلة لادانته ولن نجد من يقدم دلائل لتلك الادانة.

ففي الوقت الذي يطلب فيه طبيب الاشعة من الجميع مغادرة موقع التصوير المغناطيسي للمخاطر التي قد يتعرضوا لها. لانجده يحذرنا من نفس الاشعة “الكهرومغناطيسية” التي تعتمد عليها موجات الهاتف المحمول وهو الذي يلازمنا ليل نهار ويكون فيها قريبا من الرأس ولايبعد عن الدماغ الا سنتميتر واحد ؟!

اعلى تركيز لتلك الموجات يتأتى لحظة اجراء المكالمة بكل يقين حيت تصل تلك الموجات الى الهاتف من جميع الاتجاهات الرأسية والافقية ومن محيط الرأس بالكامل ومرورا بالدماغ, ويعلم الله وحده ما الاثر الذي تخلفه في الدماغ حينها.

كلنا يتذكز الفيديوهات التي يعمل مقدموها على قلي البيض من خلال وضع البيضة بين هاتفين يتصلان فيما بينهما بمكالمة ! تلك الموجات وتلك التقنيات هي ذاتها القائمة حتى الان برغم تطور الشبكات الخليوية وتطور وحدات الاستقبال على الهواتف.

فان كنت تعاني من صداع شبه يومي ولم يتعرف الطبيب على اسبابا له, عليك اعادة النظر في طريقة استخدامك للهاتف المحمول.
فان كنت تلاحظ ان هناك الكثير من المستخدمين يعملون على ابعاد الهاتف عن الاذن عند التحدث عبره. فبالاضافة الى الاضرار الخفية التي لانعرف عن حقيقتها شيئا سوى التوصيات التي يقوم عليها الخبراء بضرورة عدم وضع الهاتف في الجيب العلوي قرب القلب او حتى في جيب البنطال.

كلها وصايا لاتنبع من فراغ انما تخوف من المجهول, حيث لاتزال تلك الاضرار في هذا المحل , لكن يقينا هناك اضرار اجتماعية كلنا يسلم بها وكلها من مخلفات هذه التقنية التي لايمكن التخلي عنها.
كالعزلة الاجتماعية التي تصل الى حد التوحد !! وحوادث السير وغيرها الكثير.

ماسبق كان خواطر وضرورة للتذكير بان هناك ضررا ما يأتينا من الهواتف المحمولة, تزامن هذا التذكير باكتشاف كتلة حميدة من الالياف الدموية في الدماغ اعلى الاذن اليمنى لاحد المقربين الينا “عافاه وعافاكم الله”.

زر الذهاب إلى الأعلى