الوضع المظلم للواتساب هل هي خطوة تستحق كل هذا الانتظار ؟

رغم ان الميزة قيد الانتظار من قبل ملايين المستخدمين, ميزة الوضع المعتم لتطبيق الوتساب, الا اننا بالتجربة العملية لم نجد لنا معها قبولا كما لم نجد للكثير من التطبيقات التي سبقت الواتساب في تفعيل هذه الميزة. ( شاركنا برأيك حول الوضع المظلم للماسنجر في التعليقات ).

فكم هم عدد المستخدمين الذي يعملون على تطبيق الماسنجر بوضعيته المظلمة بعد تفعيل هذه الميزة عند الجميع؟ تطبيق الواتساب بهذا الوضع لا يختلف كثيرا عن سلفه. لون داكن موفر الى حد ما من الهدر الحاصل لطاقة بطارية الهاتف,صحيح, هذا اللون وهذا الوضع قد يبدو جدير بالتجربة لكننا لم نجد انه بتمتع بتلك القابلية لأن نستمر عليه. خصوصا ان المعضلة الرئيسة في هذا الامر تكمن عند الخروج من التطبيق وفي مدى قابلية العين عن التأقلم الفوري مع سطوع شاشة الهاتف بوضعه الافتراضي

عند الانتهاء من تشغيل تطبيق الواتساب او غيره من التطبيقات الداعمة لهذا الوضع المعتم, نعود بطبيعة الحال الى واجهة الهاتف الرئيسة والتي تكتسي باللون الطبيعي الساطع , او عند الانتقال من الوضع المعتم لتطبيق ما الى تطبيق اخر لايدعم هذا الوضع. هنا, تكون المشكلة في القدرة على النظر وفي حدقة العين ذاتها.

هذا الشعور هو ذاته الاحساس بالضيق والازعاج البصري عند الانتقال من غرفة سوداء قضينا فيها الكثير من الوقت الى خارجها حيث النور والسطوع. تكرار هذا الامر المزعج يجعل من امر تجربة الوضع المعتم مع الواتساب وغير من التطبيقات الداعمة لهذا الوضع , مجرد تجربة قد لايكتب لها الاستمرار عند كثيرين, او على الاقل معنا نحن.

فلربما يكون الامر مختلف مع جيل الشباب ومن يتمتعون بابصار قادر على التكيف بين هذه الاوضاع بسرعة, وهو الامر الذي لم يحدث معنا !!. ربما تكون تجربة ناجعة ومجدية عند البعض ولاشبهة فيها من شعور بالضيق كما شعرنا نحن.

ماسبق ماهو الا تجربة قد لاتنطبق على الجميع.تجربتنا كانت قائمة على تفعيل عمل الوضع المظلم للواتساب على اندرويد 10 الاخير

زر الذهاب إلى الأعلى