مكالمة .. لاننصحك بالرد عليها

نقدر احيانا الجهود التي تبذلها ادارة قنوات بي ان سبورت في تطوير خدماتها, لكننا يقينا لانقدر كل تلك الخدمات او نشير لها بالايجاب.وكما كنا مهتمين بعرض طرق التعاطي مع خدمات هذه الباقة من القنوات وآلية متابعتها والاشتراك بها وخدمات تجديد الاشتراك اونلاين, تستوقفنا خدمة التسويق الهاتفية التي تنتهجها هذه القناة بالاتصال بالمشتركين لتقديم بعض العروض الترويجية الخاص منها والعام.

المزعج في مصداقية خدمة التجديد الهاتفي برغم انها ظاهريا من دولة قطر ومعرّفة على نظام “تروكولر” بالكثير من المصداقية وبمرجعية تعود لادارة القنوات, المزعج فيها ان المتحدث يحاول كل عنده من جهد يان لا تنتهي المكالمة قبل الحصول على موافقتك على العرض المقدم وتجديد الاشتراك او ترقيته وليس هذا فحسب, بل الطلب لن يكتمل بشكل او بآخر الا بتزويد ذلك المتحدث برقم البطاقة الائتمانية الخاصة بك ورقم الـ Pin Code ليستكمل بدوره ومن طرفه اجراءات الدفع الالكتروني والخصم من حسابك !

لايدرك ذلك المتحدث خطورة هذا الطلب عبر الهاتف ومدى سذاجة المشترك في تزويده به دون حتى ان يتعرف على هويته او يتأكد من موقعه الوظيفي في ادارة القناة.
وكأن عليك كمستخدم التسليم المطلق بان المتحدث هو رجل مسؤول وعلى قدر من هذه المسؤولية ومن النزاهة في الوقت الذي يتحدث به معك “عبر البحار” !

نصيحتنا هنا لاتعني ان المتحدث بالضرورة يتخفى خلف قناع هذه الباقة من القنوات, لكننا ومن باب الضرورة الاحترازية لاننصح ابدا بالتسليم بمصداقية المكالمة برمتها, ويكفي ان تتعرف منه عن جديد العروض التي تقدمها هذه القنوات والاسعار, لانك يقينا ستجدها بنفس المواصفات عند اشتراكك او تجديده عبر خدمات نفس القناة “اونلاين”.

لكنك هناك ستعمل على الدفع تحت مظلة النظام الامن والتشفير لحماية بياناتك.

مهما كانت مصداقية المتحدث من ادارة القناة وان قام بتنفيذ عملية الدفع بعد تزويدك اياه بالبيانات بشكل سليم, فمن ستتهم لو تم خصم مبلغ مالي من بطاقتك بعد فترة من الزمن لاعلاقة للخصم باشتراكك مع هذه الباقة ؟
ستدخل حينها في متاهة ليس بالامر اليسير الخروج منها الا بايقاف الخسائر وتعطيل البطاقة بمراجعة البنك.

زر الذهاب إلى الأعلى