بي ان سبورتس – الكونكت ومشكلة “يتم الان تحميل المحتوى” !

يواجه العديد من المستخدمين في شمال افريقيا وبعض دول الشرق الاوسط وكل من لم يجد مفرا من ضرورة الاشتراك بقنوات بي ان سبورتس من مشكلة”يتم الان تحميل المحتوى” التي تعرضها خدمة الكونكت دون نهاية لتلك الرسالة.

لاسباب لانراها واضحة المعالم وعند المباريات الكبرى لايتمكن الكثير من المستخدمين المشتركين بخدمة الكونكت من متابعة المباراة اون لاين ومن خلال الوصول الى هذه الخدمة عبر متصفحات اجهزة الكمبيوتر المكتبية او المحمولة ومن تشغيل القناة المطلوبة حين تظهر رسالة “جاري التحميل” ويبقى الحال على ماهو عليه وليبقى الحل الوحيد هو الوصول الى تلك القنوات من خلال هاتفه الجوال والتطبيق الرسمي لقنوات بي ان سبورتس.

في الوقت الذي يدرك فيه القائمين على ادارة “بي ان” الاهمية والجدوى من متابعة المباراة من خلال الكمبيوتر بشاشته الاكبر والمؤثرات الصوتية التي تصبح ضرورة مع المباريات في كثير من الاحيان.

مشكلة “يتم الان تحميل المحتوى” Loading ربما لايواجهها المستخدمين والاشقاء في دول الخليج العربي لانهم بعيدون عن اتهامات بي ان سبورتس باعادة بث المباريات وهي التهمة الرئيسة التي تعتمد عليها بي ان سبورتس في قطع الاتصال وايقاف خدمة الكونكت عند المباريات التي تظن انه الملجأ في محاربة القرصنة وكل من يعمل على اعادة البث من خلال خدمة الكونكت.

يتم الان تحميل المحتوى

برغم اننا نحترم تلك التوجهات التي تعمل عليها القناة في مساعيها لمحاربة القرصنة, الا ان المضحك في هذا الامر ان المتضرر منها هو المشترك الشرعي والرسمي !!
اصحاب المواقع ومن يعمل على اعادة بث المباريات على الانترنت لم يتضرر في شيء قيد انملة, فلهم اساليبهم وطرقهم في المناورة وبالبث عن طريق الستالايت برغم ظهور الكود المزعج على تلك المواقع خلال المباراة الا ان القائمين على ادارة القناة يعملون على مايبدو على معاقبة المشترك الرسمي بحرمانه من المتابعة.

نقول ماسبق, لتكرار المشكلة, مشكلة جاري التحميل التي لاتنتهي بعرض المباراة, والتي اخذت في التزايد منذ مباراة الكلاسيكو الاخيرة, بل تنتهي غالبا بانتقال المشترك الرسمي الى موقع “يلا كورة او ماي كورة” لمتابعة المبارة على حاسبه الشخصي !!

عقوبة مرفوضة ونص في عقد الاشتراك غريب الاطوار !

الغريب في الامر اننا وان قرأنا نصوص العقد المبرم من بيننا وبين “بي ان سبورتس” قد لاتستوقفنا تلك البنود الغريبة الاطوار في نصها والتي يحق معها لادارة القناة بأن تفعل ماتشاء وقتما تشاء !
ايقاف خدمة الكونكت شأن داخي ! يعود لرؤية وتقدير القائمين عليها وكأنهم يتعرضون لغارة من طيران التحالف !!

فمن يقرأ او يعيد قراءة البند 2.6 في صورة العقد هنا, سيعمل كم هو ضحية برغم دفعه للمال اللازم للاشتراك بهذه الخدمة.

وفق النص اعلاه, ليس بالمستغرب لو تم قطع الاشارة عن الرسيفر دون ذكر اية اسباب او بأن المعني بمتابعة الامور الفنية مشغول او باجازة في قبرص.

نحن على يقين بأن احدا لم يقرأ نصوص العقد بكاملها حتى الان, ويبدو ان الوقت قد حان لها لمزيد من المعرفة بطبيعة وسلوكيات ونوابا الطرف الاخر.

زر الذهاب إلى الأعلى