ماذا لو سألوك عن معنى SMS ؟!

#دردشة_تقنية

ولسنا لنخوض في مثل هذه التفاصيل التي قد يراها البعض صغيرة بقدر ماتستوقفنا احيانا تلك الثقافة التقنية الضحلة التي نتمتع بها بوضعنا الافتراضي “عندنا وعند كثير من المستخدمين” ان لم يكن جميعهم.

نتحدث عن تلك المصطلحات التي نرددها بشكل يومي ومنذ زمن ولا يعنينا منذ حينها والى الان السؤال او التفكير او حتى البحث عن اصول تلك المصطلحات وماترمز اليه وكأن الامر لايعنينا في شيء.

الحديث هنا عن ابجديات تلك التقنيات ومصطلح SMS البسيط , ذك المختصر الذي خرج الينا منذ 1980 وبدأنا عمليا في التعاطي معه منذ بداية عصر الهواتف الجوالة, اي منذ مايزيد عن الـ 20 عاما؟ الغريب والمستغرب ان تفاصيل هذه الحروف لاتعنينا من قريب او بعيد ! ولم يتبادر الى ذهننا البحث في اصل تلك الكلمة ولا يخصنا منها الا انهم اخبرونا انها تعني بالعربية “الرسائل النصية” !!.

عمليا, والاكثر غرابة هنا, انها لاتحمل هذا المعنى نصا!! فان كنا بهذا الاهتمام بالشؤون التقنية وعلومها وجديدها وندعي علما في هذا المجال ماكان علينا وعليك الانتظار كل تلك السنين لنبحث في الامر ولنعرف ان الـ SMS هي المختصر لعبارة Short Message Service والتي تعني بدورها “خدمة الرسائل القصيرة” ولاتعني اي شيء اخر.

مقصدنا من تلك المقدمة وهذه الخاتمة هو الاشارة اننا نتجاهل الكثير من الامور التي كان يتوجب السؤال عنها في حينه.
الكثير منا كمستخدمين ننصح بعضنا بشراء تلفاز بشاشة LED ونحن على يقين بأن معظمنا لم يسأل عن هذه الحروف والى ماترمز اليه ! وحتى لم نسأل عن آلية عمل هذه التقنية الجديدة ّ وكذلك الحال مع LCD, مايهمنا ان الـ LED افضل من LCD و QLED افضل الجميع.

لايعنينا ماترمز اليه تقنيات الجيل الرابع LTE مايهمنا منها ان تشير الى سرعة الاتصال بالانترنت وهي افضل من H بلس او الـ E !! ولايهمنا من معنى SIM الا لكونها ترمز الى شريحة الخط !

جميل منك ومنّي ان كنا مهتمين بالشأن التقني او ندعي ذلك ان تكون لدينا المعرفة بهذه المصطلحات والى ماترمز اليه, لعل احد تلك الرموز يكون يوما سؤال المليون ريال!

زر الذهاب إلى الأعلى